بيان تعزيز دور الشباب في السلم والأمن في اقليم شرق أفريقيا

  1. اجتمع ممثلو حكومات جمهورية بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية كينيا وجمهورية الصومال الاتحادية وجمهورية جنوب السودان وجمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية اوغندا ومجالس الشباب الوطنية والمنظمات التي يقودها الشباب ومندوبو الشباب خلال الفترة  9 – 12 مايو 2023، في بوجومبورا، بوروندي  لمناقشة دور الحكومات والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية  في تعزيز أجندة الشباب والسلام والأمن في اقليم شرق إفريقيا.
  2. قام بتنظيم الاجتماع كل من الاتحاد الأفريقي والسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) ومنظمة إنقاذ الطفولة والمركز الأفريقي للتسوية البناءة للنزاعات (أكورد) والمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابيةوشبكة شباب القرن الأفريقي. كذلك حضر ممثلون من جماعة شرق أفريقيا (الإياك) والهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) وقوات الاحتياط لشرق أفريقيا (الإيساف)
  3. نقدم، نحن الشباب، إلى فخامة الفريق إيفاريست نداييشيمي، رئيس جمهورية بوروندي وإلى هيئة مناصرة الشباب والسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي وإلى وزراء الخارجية وشؤون الشباب في اقليم شرق أفريقيا، نتائج المؤتمر الوزاري الثالث رفيع المستوى حول دور الحكومات والمجموعات الاقتصادية الاقليمية والآليات الأقليمية في تعزيز أجندة الشباب والسلم والأمن المنعقد في اقليم شرق أفريقيا خلال الفترة 9 – 12 2023، في بوجمبورا، بوروندي
  4. اتساقا مع الركائز الخمس لإطار الاتحاد الأفريقي القاري بشأن الشباب والسلم والأمن:
  5. حول المشاركة، اتفق المؤتمر على الحاجة إلى تعميم أجندة الشباب والسلم والأمن في الدول الأعضاء، بما في ذلك إضفاء الطابع المحلي على السياسات الدولية والقارية والاقليمية المتعلقة بالشباب والسلم والأمن وأطرها القانونية وضمان التمثيل الشامل والمفيد للشباب صغار السن في مختلف مستويات الحكم وصنع القرار وتوفير الموارد للمبادرات التى تتمحور حول الشباب ويتولون قيادتها بشأن السلم والأمن.
  6. فيما يتعلق بالوقاية، أقر المؤتمر بأن الأسرة هي لبنة البناء الأساسية للمجتمع ودعا إلى اتباع نهج شامل تجاه السلام والأمن، بما في ذلك التثقيف المدني والسلام، وحملات التوعية بالاعتماد على المشاركات والآليات المجتمعية التي تشمل: الفنون والرياضة والإعلام لمعالجة الأسباب الجذرية والهيكلية للصراع و التركيز على ريادة الأعمال وخلق فرص العمل للحد من مخاطر التطرف ودعم سفراء السلام الشباب ومنتديات السلام في بناء السلم.
  7. فيما يتعلق بالحماية، أقر المؤتمر بآليات الحماية الحالية للشباب وحث الدول الأعضاء على تعزيز قدرات وكالات إنفاذ القانون لمحاسبة مرتكبي الجرائم والظلم واستعراض وتعزيز قوانين الوقاية والحماية وتوفير مساحات آمنة للشباب للتعبير عن أنفسهم بحرية دون خوف من التعرض للإيذاء والتمييز، بما في ذلك على المنصات الإلكترونية ومنح الأولوية لاهتمامات الشباب واحتياجاتهم بهدف التغلب على التحديات الجماعية وتطبيق نهج الترابط الثلاثي للتنمية المستدامة وبناء السلام وتخفيف حدة النزاعات والمساعدة الإنسانية لضمان حماية الشباب المتضررين ورفاههم.
  8. فيما يتعلق بالشراكات والتنسيق، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين الدول الأعضاء والمؤسسات المحلية والوطنية والإقليمية والقارية والدولية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والقطاع الخاص والشباب للاستفادة من قوتهم النسبية ومواردهم في النهوض بأجندة الشباب والسلام والأمن وتعزيز البحث وإنتاج المعرفة ونشرها لدعم جهود مناصرة الشباب ومعالجة الثغرات في السياسات وتنفيذها وإنشاء إطار للرصد والتقييم لتقييم التقدم المُحرز في النهوض بأجندة الشباب والسلام والأمن وزيادة فرص التواصل من خلال المنصات الرقمية والمادية وتقاسم الخبرات والتعلم من الأقران.
  9. فيما يتعلق بفك الارتباط وإعادة الدمج، أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز برامج فك الارتباط وإعادة الدمج وإعادة تأهيل العائدين والضحايا من خلال إنشاء برامج المنح الدراسية والتدريب المهني والتقني ومشاريع الأثر السريع وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وكسر الصور النمطية والتحيز وتوفير الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية لضحايا العنف الجنسي وتعزيز الحوارات المجتمعية بهدف تيسير الدمج والتماسك الاجتماعي.
  10. شعورا منابالتقدمالذيأحرزتهحكوماتجمهوريةبورونديوجمهوريةالكونغوالديمقراطيةوجمهوريةكينياوجمهوريةأوغندافيوضعخططعملهاالوطنيةوتفعيلها، ندعو، نحن الشباب الحاضرون في هذا المؤتمر البلدان التى لم تشرع بعد في هذه العمليات إلى إيلاء الأولوية لإنشاء وتنفيذ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالشباب والسلم والأمن وإنشاء المجالس الوطنية للشباب وتزويدها بالموارد وإشراك الشباب في عمليات صنع القرارات وتيسير علاقات العمل الجيدة بين الشباب وغيرهم من صناع السياسات على مختلف المستويات واستشارةمجموعاتالشباببانتظامودعمالشبابفيبناءمستقبلأفضللبلدانهم.
  11. بذلك، نتعهد هنا نحن الشباب بما يلي:
  • تقاسم المعرفة المُكتسبة من خلال هذا المنتدي مع كياناتنا المعنية،
  • تعزيز أجندة الشباب والسلم والأمن وروح الوطنية في مجتمعاتنا،
  • استغلال قدراتنا على صنع القرارات بهدف تعزيز أجندة الشباب والسلم والأمن
  • توليزماممبادراتمنعنشوبالنزاعاتوبناءالسلامفيمجتمعاتناالمحليةلبناءالتماسكالاجتماعيوتعزيزالسلاموالأمن.
  1. نحن الشباب في اقليم شرق أفريقيا، نشعر بالقلق العميق إزاء العنف المتواصل في جمهورية السودان وندين فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات وتدهور الأوضاع الانسانية. ونعرب عن تضامننا مع الشباب في جمهورية السودان ونناشد الاتحاد الأفريقي والاقليم بمنح الأولوية لعملية سلام شاملة تضمن استدامة السلم.
  2. ونتوجه بالشكر لحكومة جمهورية بوروندي على ضيافتها الرائعة ونشعر بالتقدير والثناء لكل من الاتحاد الأفريقي والكوميسا ومنظمة إنقاذ الطفولة والمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات ومنظمة أكورد وشبكة شباب القرن الأفريقي على تنظيم هذا المؤتمر بنجاح في بلد الحليب والعسل.

تنزيل “Interministerial-Communique-ARA.docx”

Interministerial-Communique-ARA.docx – تم التنزيل العديد من المرات – 70.48 كيلوبايت

This post is also available in: English (الإنجليزية)