إعادة إحياء الكوميسا وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة الشراكة بشأن توظيف الشباب

أعاد برنامج متطوعي الأمم المتحدة والأمانة العامة للكوميسا إحياء الشراكة لتفعيل مشروع تدريب الشباب والمتطوعين. ويأتي ذلك بعد اجتماع المدير الإقليمي لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة لإقليم الشرق والجنوب الأفريقي، السيد/ نجويوا تيكوم مع الأمين العام للكوميسا، السيدة/ تشيليشي مبوندو كابويبوي. وعقد الاجتماع في مقر الأمانة العامة للكوميسا بمدينة لوساكا بتاريخ 10 مارس 2020.

وتم تجريب المشروع في كل من البلدان التالية: جزر القمر، ومصر، وإثيوبيا وزامبيا، ويتمثل هدف المشروع في زيادة فرص العمل للخريجين من الشباب والقدرة على إيجاد الوظائف لهم، إضافة إلى زيادة عدد العاملين من الشابات. كما يهدف المشروع كذلك إلى رفع كفاءة التدريب الذي يرمي إلى تلبية الاحتياجات حتى يتناسب مع المتطلبات الخاصة بالصناعة وزيادة الإنتاجية والتجارة الإقليمية.

هذا وقد اعتمد المجلس الوزاري للكوميسا المشروع في عام 2018، ومن المُتوقع إضفاء الطابع المؤسسي على برنامج المتطوعين في الدول الأعضاء المشاركة، ووضع آلية برنامج تدريبي على المستوى الوطني التي من شأنها أن تحدد الإجراءات المتبعة في عمليات التعيين، وإدارة العقود ، ومدونات قواعد السلوك، وغيرها من المسائل المتعلقة بالسياسات والأمور التنظيمية.

كما يدعم المشروع بناء الشراكة مع المنظمات ذات الصلة لا سيما القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرض توظيف المتطوعين والمتدربين في أماكن العمل. هذا إضافة إلى خلق الوعي وتعبئة الشباب فيما يخص برنامج التطوع والتدريب.

وبموجب هذه الشراكة، سوف تتولى الأمانة العامة للكوميسا إدارة وتنسيق تنفيذ المشروع في حين يوفر برنامج متطوعي الأمم المتحدة الدعم الفني بما في ذلك تصميم المنهجيات والأدوات اللازمة للبرنامج على المستويين الإقليمي والقطري.

وأكدت الأمين العام للكوميسا لفريق متطوعي الأمم المتحدة في كلمتها: “إن الكوميسا على استعداد تام لبدء العملية لضمان تفعيل المشروع نظراً لأهمية الشباب والمرأة بدولنا الأعضاء في جدول أعمالنا”. وأضافت سيادتها: “نحن على استعداد للتعلم منكم بشأن ما تم تحقيقه في المجموعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى حيث يتم بالفعل تنفيذ مشاريع مماثلة”.

ومن الجانب الآخر، سوف يوفر برنامج متطوعي الأمم المتحدة الدعم خلال مرحلة البدء. ويشمل ذلك تحديد الشراكة وبناءها، والجهود المشتركة الخاصة بتعبئة الموارد، ووضع الإجراءات الموحدة للتشغيل. ومن المُتوقع أن يتم الارتقاء بالمشروع ليشمل بلدان أعضاء أخرى بعد ثلاث سنوات من بدء التنفيذ.

وضم وفد برنامج متطوعي الأمم المتحدة استشاري السياسات، السيد/ تابيوا كاموروكو Tapiwa Kamuruko، والسيدة/ فريدة داكا Fridah Daka،المنسق القطري لدى زامبيا لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.